كي تترك عادة سد مكانها

كي تترك عادة سد مكانها بعادة أخرى, لذلك قررت تحدي نفسي ونشر كتاباتي 14 يوما متتاليا. قد يراها البعض سهلة والآخرون يرونها صعبة وثقيلة وسأترك انطباعي في اليوم الـ 15 إن أكملت هذا التحدي.

تحدي رديف يمنحك اشتراكا سنويا قيمته 60 دولارا بشكل مجاني في حال أتممت الكتابة لـ40 يوما متتابعا, وهناك من أكمل التحدي وربح الاشتراك وقبلها ربح الفوائد الجمة من الممارسة والكل سعيد بتجربته وإنجازه.

مؤسس رديف صديقي العزيز الاستاذ يونس عمارة ماشاء الله تبارك عليه وعلى عزيمته مازال مستمرا بالتدوين اليومي منذ أكثر من 300 يوم.

اخرج وقاوم
خروج من منطقة الراحة

لست هنا بصدد التدوين والكتابة عن رديف فهذا موضوع سيكون في أحد هذه الأيام الـ 14, ولكن الشيء بالشيء يذكر, ولمن لا يعرفني أنا أحمد صاحب موقع كتبة وأقوم بالكتابة للتنفيس عن نفسي وممارسة شيء أحبه, ودعم وتوجيه من تقع عيني عليه وأراه في حاجة لمساعدتي أو من يتكرم علي ويطلب مني مساعدته, كما أكتب عن كتابة المحتوى وصناعته.

عادة التسويف والتأجيل متأصلة فيني ورافقتها مؤخرا عادة الكسل, وهذه أهم أسبابي لخوض غمار التجربة المثيرة بالكتابة المستمرة, فوددت مصادمة هذا العادات السيئة واكتساب عادة الاستمرار والتخطيط والعمل دون كلل.

لا أملك الكثير من الكلمات كي أنثرها عليكم في هذه التدوينة, وقررت مسبقا أن أكتبها ارتجالا حتى أستعيد لياقتي الكتابية, لأني في آخر التدوينات كنت أستخدم مهارة البحث والتقصي وأهملت الاسترسال, فوجب علي أن أعود.

ربما سأطلب منكم في الأيام القادمة أن تختاروا لي موضوعا أكتب عنه, الخروج من منطقة الراحة يتطلب ذلك, لذلك لن تقتصر رحلتي على الخروج فقط, بل سأصبح رحالة استكشف ما خفي عني.

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وهذه هي الخطوة الأولى, لا أستطيع وعدك إلا بأنني سأحاول المواصلة, وبأن الأسلوب والمستوى سيتطور تدريجيا مع مرور الأيام

أخرجوا من مناطق راحتكم وأبهروا العالم بإبداعكم, وفي الختام كونوا بود وسلام وفي رعاية الله

التدرج والاستعجال والتسرع, تخلص من الاستعجال في 7 أيام

3 Responses

شاركنا رأيك، فقد تكون إضافتك مفتاحا ونورا لأحدهم

3 Responses

شاركنا رأيك، فقد تكون إضافتك مفتاحا ونورا لأحدهم

واكب الحدث

سجل بريدك الإلكتروني لتصلك أحدث المواضيع المتنوعة والمفيدة من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 3٬875 مشترك
تواصل معي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا
كيف أقدر أساعدك؟