المواصلة سلاح المثابرين، وطريقهم للوصول إلى مرادهم، إن رأيت ناجحا فقدر اجتهاده ومثابرته، كما قدرها الحظ الذي أتى راكضا نحوه كي ينال عليه، لم يرضخ للعقبات لأنه الوحيد الذي يعرف بواطن قوتك
غبت ليومين وها أنا ذا أعود إليكم في رابع تدوينات #تحدي_14 للكتابة الارتجالية ، وددتها متواصلة لكن لم أستطع والمهم أن استمر, ولذلك بدأت هذا التحدي كي أكسب عادة المواصلة والاستمرار بدلا عن التسويف والكسل
الكتبة الرابعة الوحيد الذي يعرف بواطن قوتك
افعل ما تراه مناسبا ما دمت في زمن التجربة, لا مانع من أن تخطئ, الخطأ سيقودك إلى فعل الصواب
طالما أنك لم تفقد الأمل ولم تركن فستصل في نهاية المطاف.
في رحلتك نحو اكتشاف شغفك والسعي نحو هدفك، سيأتيك أهل النصح من كل حدب وصوب, يتلون عليك ما تيسر من أفكارهم ويرونك خططهم التي يرشحوها لك, أشكرهم وخذ ما يفيدك، ولا تسمح لخطة أحدهم أن تحبطك
تذكر أنك الوحيد الذي يعرف بواطن قوتك ونقاط ضعفك, لذلك قد يرشح أحدهم شيئا وترهق نفسك بتطبيقه, ولم يضع في حسبانه أنك لست من هواة هذا الشيء, كمن يود منك امتهان التصميم, وهو لا يعرف أنك لا تحب الجلوس المطول أمام الشاشات, بينما عشقك هو النزول إلى الشارع والافترار حول المحلات
لو عرف خصائصك لوجهك لتخصص يوافق اهتماماتك لا اهتماماته.
طبعا هناك من يكتشف أمورا بك لم تلحظها أو ينبهك إلى ذلك، وهنا تختلف المسألة لأنها من شخص ضليع بأمورك
هدية
هدية اليوم هي للاعتناء بالجاردينيا المنزلية، وهي نبتة جميلة وذات رائحة جميلة، تفضلوا
مخرج
هذا ما جال في بالي كي أخبرك به صديقي، بعد جلسة نقاش دارت بين الأصدقاء مثلت فيها دور المستمع اللاهي بجواله, وتركتهم يدلون بدلوهم وآثرت الاحتفاظ بدلوي حتى إشعار آخر، وحفظا لأفكار صديقي من التنافر والتضاد
في الختام أتمنى أن تكونوا بصحة وسلام ووئام, دمتم بود وفي رعاية الله
لماذا لا نسير عكس التيار والسائد؟
اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
2 Responses