تجربتي مع النباتات الداخلية والخارجية
كي ألطف أجواء غرفتي الخاصة وأزينها في نفس الوقت، عقدت العزم على القيام بعدة تعديلات تحقق مرادي. وبالفعل جلبت ورقة وقلما وبدأت أرسم وأخطط، كل ركن ماذا أضع به ليصبح جذابا، وتمت المهمة
لذلك سأسرد لكم تجربتي مع النباتات الداخلية والخارجية.
من ضمن التنسيق، ارتأيت أن أقتني عدة نباتات كي تضفي حيوية للمكان وتسحب الطاقة السلبية والشحنات وتمد الغرفة بالأوكسجين. ذهبت إلى محل يبيع النباتات، قد ترى أنه من الأفضل أن أسميه مشتل، لكن لأن المحل عبارة عن عدة أقسام ولا توجد به مساحة للمزروعات ولا أي تربة فلم أطلق عليه ذلك. ولجت إلى المحل، وإذا بي أرى أنواعا وأشكالا متنوعة، منها المزهر ومنها المخضر، وعدة أنواع متسلقة منها المزهرة ومنها المخضرة.
تجربتي مع النباتات الداخلية
وقعت في حيرة من أمري وقررت الاستعانة بخبير. لم يتردد في الحضور والمساعدة وتقديم النصائح، وخرجت من قسمه بثلاث نبتات على التوالي:
1- نبات متسلق
2- نبتة مخضرة جميلة
3- جاردينيا داخلية
كانت الجاردينيا في قمة الروعة والجمال، أخذت الحجم الكبير وكانت هناك 3 وردات مزهرة ورائحتها نفاذة، وضعتها في زاوية الغرفة.
اقتنيتها بالشتاء، وبسبب برودة الجو في تلك الفترة كنت أترك الشباك مفتوحا، فتتسلل أشعة الشمس إلى الغرفة، كانت الأمور تحت السيطرة والنبتة في قمة الجمال.
غلطة زراعية كادت تقتل نبتة
اقترب رحيل الشتاء وبدأ الجو بالتغيير والتقلب وأغلقت النوافذ لفترة أطول من سابقها وتاثرت النباتات، لأن ماتنتجه المصابيح من ضوء ليس بقوة ما تنتجه الشمس، فبدأت أوراقها بالتساقط والذبول.
ظننت بالبداية أنها أصيبت بالصدمة بسبب تغير الجو فتركتها، سافرت بعدها لعدة أيام وأغلقت الغرفة، والستارة ومن خلفها التجليدة تمنع أي ضوء من الولوج وهنا كانت الكارثة، عندما عدت وجدت النبتة متهالكة وأوراقها ساقطة، تحسست التربة ولم تكن جافة جدا.
البحث عن حلول
هرعت إلى اليوتيوب مستقصيا حول المصيبة التي حلت بنباتاتي، حينها اكتشفت أن الجاريدينيا الداخلية تحب الضوء بشدة ولكن ليش الضوء المباشر لأنه يحرقها، تفطنت إلى ما اقترفته يداي من خطأ،
فتحت الستائر وتركت النباتات تعانق أشعة الشمس وبالفعل، بدأت تعود لخضرتها وتحسنت أوضاعها والحمدلله.
تجربتي مع النباتات الخارجية
وفي خضم المناقشة مع الخبير طلبت منه عدة نباتات خارجية لتزين جلستي في السطح فأشار إلي بالجهنمية ونبتة بشوك لم أعرف اسمه ونبتة ذات رائحة زكية نسيت اسمها.
أخذتها وأكملت نقلها إلى الأصيص بالمنزل بحكم خبرتي في هذا المجال ولله الحمد لم تتأذى ومازالت بصحة جيدة حتى الآن، أضفت إليه الريحان وله قصة.
قصة الريحان
رأيتهم يوزعونه في أحد المساجد، فأخذت عودا لجمال رائحته ولأكسب صاحبه الأجر، وعندما عدت إلى المنزل قمت بقصه من تحت الجذور فيما يسميه البعض بالعقل، وضعته بالماء وتركته لعدة أيام حتى بدأت الجذور بالخروج وعندها زرعتها بالتربة مع الزرع الخارجي، والآن أراه وقد كبر وارتفع.
نصائح
- عند شرائك لأي نبات اسأل الخبير، وإن نسيت اكتب مشكلتك في غوغل وستجد لها الحل بحول الله
- النبات الداخلي لا يستهلك الماء بكثرة لذلك غالبا ستسقيه مقدار قاروة ماء صغيرة كل أسبوع
- الزرع الخارجي اسقه مرتين بالصيف، فجرا وبعد المغرب، لا تسقه بالظهر لحرارة الماء، فقد تحرق الجذور
- لا تكثر رش الأوراق، وابتعد عن رشها ظهر كي لا تحترق بالحر
- ضع الأدوية والمغذيات كل فترة لنبات قوي صحي (زر أقرب مشتل أو محل نباتات في منطقتك)
- بعض النباتات أوراقها سامة، وافرازاتها سامة، اسأل قبل أن تشتري لسلامتك وسلامة الأطفال
الخاتمة
وما زال النبات بصحة جيدة والحمدلله، طبعا أضع الأدوية التي تمنع الآفات من الاقتراب منه كي لا يقتلوا الزرع كما فعلوا سابقا.
هذه كانت تجربتي مع النباتات الداخلية والخارجية وأتمنى أن تكون استمتعت بالقراءة، دمت بود وسلام وفي أمان الله.
أنشر, لتعم المعرفة
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Bluesky (فتح في نافذة جديدة)
مرتبط
اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.