تحية
قبل أن ابدأ يا زميلي بالمنتديات 😀 سابقا، كنت عضو منتدى تائه بالسوشيل ميديا , عشان أسهل لكَ الأمور، المحتوى هو المواضيع اللي كنا نكتبها، أنواع المحتوى هي الأقسام المختلفة والمنتديات المتخصصة، وأشكال المحتوى هيا المرئي مثل التصاميم والفيديو والمسموع بودكاست ومقاطع الصوت.
يعني تشوف محتوى طبي اعتبره منتدى طبي، محتوى إبداعي اعتبره قسم القلم وهكذا، صح إن بوسائل التواصل صارت الكتابة مختصرة بعدد حروف, أو تقسم مقالك لمجموعة تغريدات يسموها ثريد أو سلسلة، لكن أتوقع بخبرتك السابقة تقدر تسويها يا زميلي المخضرم، وتقدر تفتح مدونة وتكتب فيها كل شي براسك وفالك التوفيق: $
بداية عضو منتدى تائه بالسوشيل ميديا
وأنا أتجول بين ردهات منصة تويتر وأقرأ التغريدات, والمحتوى المصنوع من كتاب المحتوى الفضلاء، شعرت بمشاعر غريبة ، لم أعهدها منذ زمن سحيق،
مذ (كلمة مذ رأيتها في إحدى التغريدات من إحدى الأخوات الفضليات أو الفاضلات (كلها صحيحة على فكرة)),
مذ ركنت قلمي وقلت لنفسي حان الفراق.
لكن, يشاء الله أن أصل لمرحلة كرهت فيها كل شيء، وفتحت حسابا جديدا في تويتر وظهرت لي عبارات ككتابة محتوى وتسويق بالعمولة وتسويق، فتبعتها وأضفت المهتمين والمختصين شيئا فشيئا حتى كبر الحساب.
المنتديات
في حقبة المنتديات, كنت كاتبا شرسا في عدة مجالات وهوايات وتدوينات،
حتى أن إحدى المنتديات فتح قسما خاصا بالمدونات من أجلي وكنت أول مشرف به ولحقني أعضاء اقتفوا أثري وكل بأسلوبه، تذرف عيناي حين أتذكر تلك اللحظات الجميلة.
في يناير 2007, فتحت منتدا خاصا بي، ولله الحمد والمنة الكثر تعلموا وتطوروا وأنتجوا بأنفسهم منه، وليس لي فضل عليهم وكان واجبا علي توجيههم ومساعدتهم باختيار تخصصهم والمثابرة في أحلامهم مع التركيز على دراستهم.
فظهر منهم الكاتب والراوي والمصمم والرسام، ومترجم الأنمي ومترجم المانجا ومدرس اللغات وصانعة الكروشيه وغيرها الكثير، وأنا أتذكرها الآن أدمع وكلي فخر أنني كنت صاحبا للمنتدى، وأعدوني أخا أكبر لهم، وفقهم الله أين ما كانوا.
العودة والفرق بين السوشيل ميديا والمنتدى
عدت وانصدمت بكلمة المحتوى, لأنها لم تكن معتادة تلك الأيام، فكنا نكتب بأقسام محددة،
فموضوع ديني مقره القسم الإسلامي، والتصميم في أقسام التصميم وهكذا، وإن كتبنا بالقسم الخاطئ كان المشرفون ينقلونه للقسم الصحيح مع رسالة على الخاص,
ومع التطور أصبحت رسالة في ملف الزوار كي لا تكرر الخطأ مرة أخرى.
نعم أيها المخضرم,
أعلم أنك تبتسم وربما قد ذرفت وأنت تتذكر رفقتك ومغامراتك وأحيانا مشاجراتك في تلك الأيام، وتقول الله يرحم تلك الذكريات، تبدأها بموضوع في قسم الترحيب، ثم تنطلق للقسم المفضل لك، والبعض كان يتبع سياسة الذهاب لقسم الضحك واللعب مع الأعضاء بالردود، كي يكون شبكة علاقات تدعمه بالردود والتعقيب على مواضيعه, لكن الماضي ذهب ونحن أبناء هذه اللحظة.
مرحلة الذهول من المحتوى
ذهلت من كمية المحتوى وأنواعه, حتى بدأت أشك في قدراتي وبأنني جديد في هذ العالم، وأحتاج للتعلم من البداية،
ومن أكبر المشكلات أنك تسأل أصحاب التغريدات ولا ترى حلولا أو إجابات، ولا يوجد تعاون كما كان في المنتديات، والبعض ينسخ ويلصق أو ينسخ ويكتب الكلام بأسلوبه وحين تسأله، يسوي مجنون ويرد ردا بعيدا عن سؤالك وأن الكلام واضح.
مرحلة البحث والدراسة
ذهبت إلى المكتبات وبحثت بالمواقع والكتب وعند كل خطوة أرى أن هذه الأشياء ليست جديدة علي وأنني أقوم بها منذ زمن,
وأنا أتجول في تويتر وجدت حساب سيدة كتبت أنها كاتبة محتوى, وأن على من يريد استشارة أن يتواصل معها بمبلغ معين لمدة محددة, تواصلت معها واخبرتها أنني سأريها ما لدي, وإن كان ينقصني الكثير فسآخذ الاستشارة,
وافقتْ مشكورةً وقالت حتى لو كنت محتاجا للاستشارة فإنها بالمجان, جزاها الله عني خير الجزاء, أريتها ما كتبت فأخبرتني أن كتابتي جميلة ولا ينقصني شيء للبداية ونصحتني بالمحتوى التسويقي, فشكرا جزيلا لكِ أستاذة نعيمة لإعطائي تلك الدفعة المعنوية, وهذا حسابها في تويتر.
واصلت طريقي, ولكنني أردت جوا كالمنتديات أناس تقرأ وترد فبحثت وهناك وقعت على مجتمع رديف،
حيث يزعم صاحبه أنه لخيرة أصحاب المحتوى وثمنه يستحق، فقلت في نفسي سأجربهم وأرى بنفسي، فتواصلت مع الرجل وقلت في نفسي سأطلب أن أريه كتابتي قبل الاشتراك وأخذ فترة تجريبية،
فإن قبل فسأنضم وإن رفض فسأغلق حساباتي وأعود لمسلسلاتي الكورية ومانجا ون بيس ههههه، لكن الأخ جزاه الله خيرا تجاوب بشكل صادم بالنسبة لي ووافق وطلب مني الارسال واعتذر عن الفترة التجريبية, لأنها ليست من سياستهم وأنه واثق من أنني سأستفيد من مجتمعه.
قمت بكتابة شيء سريع وأرسلته إليه، وقرأ ما كتبت وأخبرني بوجود أخطاء إملائية ولكن ما عدى ذلك جدا جميل من أسلوب وحبكة وخيال، وأن مجتمع رديف, فيه قامات ومحاضرات متعددة بالأسبوع وسأستفيد،
طبعا اشتركت وسيظل اشتراكي إلى الأبد، لأنني واثق بجودة المجتمع ومحتواه، وبسبب الشخص الذي أمسك آخر إصبع كان ممسكا بمقبض الباب كي لا أخرج، إنه الأستاذ وأخي لاحقا يونس عمارة.
حسابهم في تويتر
استمريت بعدها ولم يقصر معي الأستاذ يونس عمارة من ناحية المقالات وأنواعها وصفحات الهبوط والسلوغن وأساليب الكتابة,
وأذكر أنه أعطاني رابطا لموقع الأستاذة ميساء خضير, وفيه تشرح جميع أنواع المحتوى، هذا هو الرابط وسيساعدك في تكوين وجهة صحيحة.
مهما عددت ما استفدته منه وما ذكرني به بعد أن غاب في عقلي الباطن سأظل شاكراً له، لا يفتأ يشجعني ويأمل أن أترك الكسل, واستمر بالكتابة، وأنا أتتمنى ذلك أيضاً.
النهاية
هذا كان الجزء الأول من سلسلة عضو منتدى تائه بالسوشيل ميديا, والعودة بعد عصر المنتديات وألقاكم بجزء ثان قريبا بحول الله
أتحدث عن نشاطاتي الكتابية سواءا في مدونتي أو تويتر أو في القروبات
مواضيع أخرى
بعد ألف حلقة لون بيس
أدوات الجزم #كوكب_الكتاب
لا تحرمونا من ردودكم وأعيدونا لأجواء المنتديات، للأسف المشاركات ليست محسومة ولا تدخل في التقييم والترشيح لعضو الشهر هههههههههههههه
اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
One Response