ماذا لو عدت معتذرا بمقال؟

ماذا لو عدت معتذرا بمقال؟

ماذا لو عدت معتذرا بمقال؟ هل ستُغفر زلتي؟ هل ستنسى غيبتي الطويلة؟

ماذا لو استمعتم لما لدي وما يتشحرج به صوتي؟ هل ستنصتون لما أقول أم سيكون مجرد استماع من باب حفظ العشرة

مهما كان جوابكم فأنا بكل الأحوال قد عدت، ولم أعد إلا بقوة وعزم وإصرار وتخطيط كي أدوم وتدوم كتباتي في جنبات ساحة الإنترنت.

جرفتني الحياة والسعي وراءها وأبعدتني عن ملاذي الآمن، لطالما رددوا بأن علي مغادرة منطقة الراحة وأنا سجن، ولم يدر بخلدي أن ما بعد منطقة الراحة أيضا سجن بمتطلبات مرتفعة وسقف عالي.

ماذا لو عدت معتذرا بمقال؟
ماذا لو عدت معتذرا بمقال؟

قرار المغادرة

غادرت أرخبيلي كما غادر قبلي سندباد من قريته وقبعة القش لوفي من بيته لمواجهة الحياة ومطارد الحلم والسعي نحو التطور من جميع الأركان، مالي كان أم بدني أم حتى علمي.

بعد المغادرة

منذ أن غادرت سفينتي الأرخبيل قررت بدء مسيرة مهنية بالكتابة وجني الأموال وتكوين العلاقات ودراسة السوق، ولله الحمد توفقت فيما أرى وأصبو إليه ولكنها كانت تجربة جديدة سأذكرها في مقال آخر بحول الله.

تعلمت من هذه التجارب في هذه الفترة الكثير والكثير والكثير على جميع المستويات، توظفت في قطاع جديد علي كليا وطريقة كتابة لم أعهدها، ولا أخفيكم صعوبة المهمة لكن سخر لي الله مدراء رائعين يصوبون ما خالف منهجهم ويقبلون اقتراحاتي ويستمعون لوجهات نظري، ولله الحمد استفدت منهم استفادة كبيرة وآمل أن أكون إضافة جميلة لهم ومفيدة.

ماذا لو عدت معتذرا بمقال؟

لذلك قارئي العزيز أقدم لك أحر الاعتذار وبحول الله القادم أفضل, وسترى ذلك قريبا بحول الله

بانتظار آرائكم واقتراحاتكم عن المدونة وأقسامه وكتباتي

في أمان الله

لماذا نضع الافتراضات دائما؟

الوحيد الذي يعرف بواطن قوتك


اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واكب الحدث

سجل بريدك الإلكتروني لتصلك أحدث المواضيع المتنوعة والمفيدة من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 3٬922 مشترك

اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

تواصل معي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا وحياك الله
كيف أقدر أساعدك؟