سبب الكتابة
دخلت إلى أحد مجتمعات الكتابة في التليجرام وهو مجتمع للكاتبة سعدى, وصادف وجود تدريب للكتابة الإبداعية ووصف يومك وما إلى ذلك, فشاركت بهذه المقال, ساحة قتال في داخلي.
ساحة قتال في داخلي
أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد
بهذه المقولة سأسرد مقالتي متحدثا عن يومي المنقضي, وما آلت إليه الأمور.
اعذروني سآخذكم للماضي. قبلها بسويعات، تحديدا ليلة الجمعة. شككت بأني مريض فشربت دواء فوارا نسميه (فيتامين سي) تحسبا لأي طارئ، ثم خلدت إلى النوم.
كعادتي كل جمعة, استيقظ صباحا كي أمارس هواياتي في سكون البيت، وهذه المرة قررت أن أطور نفسي وأتعلم شيئا جديدا. بدأت بالتعلم, دونت الملاحظات المهمة وبدأت بالتطبيق.
حان وقت الراحة, أعددت كوبا من الحليب وأضفت إليه ملعقة زنجبيل كي تعطيه نكهة وفوائد جمة,. عدت إلى مكتبي مكملا يومي المعتاد, ذهبت إلى صلاة الجمعة, وحين عودتي إلى المنزل, بدأ جسمي بارسال التنبيهات.
هناك خطأ, دخول غير شرعي لكائنات غريبة وسنقوم بمحاربتها ومقاومتها, وبينما هم يتقاتلون داخل ساحتي إذ سقطت على السرير ممدداً. ولكن لم أشأ التدخل في معركتهم بحجة تطوير جيوشي.
بعد ساعات
وبعد ساعات قررت التدخل ومساندتهم بشلال من فوار الفيتامين سي وأشك أن العدو استغله للصعود عكسيا إلى رأسي كي يبدأ هجمات متتالية من الصداع جعلتني مكبلا في فراشي.
أمسكت الريموت. وبدأت بالبحث عن مسلسل أتابعه وتركهم يتقاتلون في ساحتي كما يشاؤون ولكن بدأت الكحة تجبرني على فتح فمي. بدا لي أنهم قرروا المغادرة والهرب ولكنهم كانوا يخططون لدعوة معاونيهم.
لا أستطيع النوم ولا أقوى على الكتابة والتأليف. ومن ناحية أخرى المشي يتطلب مني مجهودا كبيرا. فقررت الجلوس ومسك الجوال حتى يكتب الله أمراً. استغللت مكوثي وعزلتي بفتح مساحة الأمس استمتعت إليها, لكن الجوال قرر أن يغلق مع انتهاء فقرة سعدى
ولسان حاله يقول وفر تركيزك وطاقتك, في داخلك حرب.
سأقفز باقي الأحداث لأني بدأت أحس بالإرهاق, وانتقل إلى اليوم.
حجزت موعداً لفحص كورونا, وانطلقت مسرعا ليفحصوني. الفحص من داخل السيارة, والممرضة تقول ارفع رأسك لأضع المقشة في حلقك. أصبح رأسي كعلامة استفهام وفشلت المحاولة الأولى, ونجحت أختها.
تناولت فطوري وعدت إلى المنزل وها أنا ذا أكتب لكم قصة يومي السابق الغير متوقع. والحمدلله على الصحة والعافية ولا أراكم الله أي مكروه
تحديث للحالة*
تم تأكيد اصابتي بكورونا والحمدلله على كل حال
شكرا لإتاحة الفرصة ، وكم وددت منذ زمن أن أكتب مثل هذه الكتابات لكن الكسل يسحبني ويقول غرد فقط ودع المقالات عنك.
ألقاكم في القريب العاجل بحول الله
أنشر, لتعم المعرفة
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Bluesky (فتح في نافذة جديدة)
مرتبط
اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.