تجارب من عالم الفريلانسر: تأملات في العمل والعلاقات المهنية

ليس كل ما نتمناه ندركه، رغم إيماننا بهذه الحقيقة إلا أننا نغضب عندما يحدث عكسها، يا ترى هل بسبب فشلنا أو بسبب حنقنا على المجهود الذي بذل دون مردود ملحوظ. ذكري لملحوظ ليس حشوا بل لأن البعض يتناسى أن لكل مجهود مردود ملحوظ وغير ملحوظ، فالملحوظ هو المكسب والذي تتحقق السعادة وشعور الإنجاز بتحقيقه، وغير الملحوظ هو اكتسابك الخبرة من المحاولة وهذا ما يخفى عن الكثيرين ويدخلهم في دوامة الهيجان الحزين.

شعور بالتشتت والتوهان رغبة في إيقاف كل شيئ، تراودني هذه الفكرة بشكل كبير، فلا المكان كما عهدته ولا الزمان كما رغبته، تلون العلاقات كقوس قزح لا يناسبني. مجتمع الأعمال أشعر وكأني لست بجزء منه وعلاقاته المرتبطة بالمصلحة بحبل وثيق لا تستهويني ولا أخفيك أني قطعت الحبل بأسناني من شدة حنقي.

صدمت في مسيرتي في دنيا الفريلانسز بهذه العلاقات السامة، ضحك ومزح بالبداية ثم شراكة وأعمال ثم ما يلبس أن ينسى الصداقة، قد تقول بأن الكل لديه ظروف وانشغالات، لكني سأخبرك بأنني تجاوزت عمر العتب على شيئ خارج الإرادة، لذلك أؤكد لك بأنها علاقة بنيت من طرفهم لمرحلة ثم الانتقال لمرحلة تالية مع اقفال كل باب لما سبق

لم تقتنع؟ رفعنا المستوى قليلا فأتوا يركضون ولهفتهم المريبة المصطنعة تظهر لك أنهم ليسوا نادمين ولم يفكروا بك لوهلة إلا عندما برز اسمك، لكن كما قال أحد الرفقاء، يجيبك الموز يا قرد، وها قد أتوا، ولكن للأسف صنعنا من الموز كعكة لم نشاركها مع القرد، فكر فيها كما تشاء

انجرفت في الكتابة ولا أعرف كيف أعود، ولكني متأكد من العودة إلى المسار وكلي رغبة بإخبارك أن الحياة ليست وردية ولكنك تستطيع أن تطلوها باللون الذي تريده، سأعتبر هذه التدوينة خاطرة أو تحفيزة أو توعية أو تثقيف، وكلن حسب فهمه للمراد

شكرا لك ولوقتك ولذوقك

فريلانسر؟ تفضل ما الذي يحتاجه المستقل (الفريلانسر) من مجال التنمية الذاتية

شاركنا رأيك، فقد تكون إضافتك مفتاحا ونورا لأحدهم

شاركنا رأيك، فقد تكون إضافتك مفتاحا ونورا لأحدهم

واكب الحدث

سجل بريدك الإلكتروني لتصلك أحدث المواضيع المتنوعة والمفيدة من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 3٬901 مشترك
تواصل معي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا
كيف أقدر أساعدك؟