قبل يومين عزمت على الكتابة يوميا لمدة 14 يوما, بدأت المهمة بحمد الله وتوفيقه وكتبت تدوينة ارتجالية بعثرت بوسطها حروفي المرتعشة. لم أتوقف, ورفعت شعار (أكمل دربك حتى لو أعقت )
أكمل دربك حتى لو أعقت
وكان من المفترض أن يكون الأمس يومي الثاني, لكن لارتباطي مع الأصدقاء نسيت الموضوع بشكل كامل, رغم أنني كنت أخطط لكتابته وأنا هناك, لكن هذا ما حصل وتم التأجيل.
وها قد عدت الآن للكتابة الارتجالية الغير مخطط لها بشكل مسبق, كل ما أقوم به هو فتح المفكرة وتفريغ شحنة المفردات في القالب, لأوصفه بأسلوبي الساخر, سأكون كنقطة تفتيش وأي فكرة أشتبه أنها ستكون ذا نفع أقوم بتوقيفها حتى الانتهاء من إجراءاتها.
قد ترى صنيعي بسيطا, ولكني لا أراه كذلك, عودتي لإكمال التحدي في وقت أستطيع ممارسة هواية الكسل والتسويف لهو أمر يستحق الاحترام والتقدير, ولكي أترك عادة علي بوضع عادة مكانها.
أكتب وأنا أحتسي الشاي ولا أعرف ماذا يدور في خلدي, لكن كل ما أعرفه أن علي أن أنقر على لوحة المفاتيح حتى تكتسب أصابعي لياقة تعينها على المواعيد القادمة, فلا بد من التجهيز والاستعداد قبل أن تطرق الفرص بابي.
وأنصحك من هذا المقال أن تحرص على تطوير نفسك بشكل مستمر, الحظ موجود لا أنكر ذلك, لكن قد يأتيك وأنت غير مستعد فوقتها لا تلم إلا نفسك.
إلى هنا وصلت لنهاية تدوينتي الثانية والتي كانت أقرب للخاطرة والفضفضة منها للمقال, فخذ ما يفيدك واترك الباقي, وغدا يوم جديد أتمنى أن تكون فيه سعيد
كونوا بسلام ووئام وفي أمان الله
تم تصميم البوستر بواسطة كانفا
هدية اليوم
أنشر, لتعم المعرفة
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Bluesky (فتح في نافذة جديدة)
مرتبط
اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.