مَن مِن حولك لم يخبرك يوماً بذلك، وشكى لك ما أصابه، و جعلك تخوض في سجال مع ذاتك، تارة تنتصر، و تارة الخسارةُ هي ما تلقاها من تلك الحرب الخاسرة.
تساؤلات
هل ماتت الضمائر؟، لا أتذكر أني قد غبت عن الوعي، أو لبثت في نومي أياماً طِوالا، ولم أرى أو ألحظ أي خبر يشير إلى ذلك، لم أشاهد عزاءً ولم أسمع نياحاً، لذلك ما زالت الضمائر موجودة ولله الحمد.
هل ألقي السبب على التطور السريع؟ أم على الحياةِ سريعةُ الوتيرة؟ أم على الإعلام الموجه والداعم لتفكك المجتمعات؟
ولم أجد إلا المتهم الرسمي والوحيد الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه، كي ألصق التهمة فيه لحين إيجاد المتسبب.
زمن غريب
فيه لن ترتاح
من أجل النجاح
كل شيء مباح
أغدر واسرق إن كان غير متاح
إدَعي وأحدث الضوضاء
واصطنع سقوط ثمرة من شجرة التفاح
اكذب وألف في قصص الكفاح
فالبشر يحبون سماع هذا النوع من الحكاوي
يدفعهم التحفيز ويحقنهم بالأدرينالين
قلوبهم تلين، عقولهم تطلب المعين
ينتهي كل شيء، فيكتشفون أنه كان كمين
نيام وهم قيام، استيقظوا فجراً عندما بدأ الديك بالصياح
أصعب شيء أن تتمسك بثوابتك الأخلاقية في هذا المعترك الصعب، عندما تشترى ثم تباع من أناس ظننتهم إخوة فأصبحوا ضباعاً ورموك للضياع
كن فطناً واشحذ همتك ولاتثق بكل شيء مِن حولك
لأنه عالم غريب عجيب
بسهولةٍ يتم فيه التأليب
#الماك
ولابد لي من تبرءة الزمن, فلا علاقة له بما نفعله , وهنا وددت أن أتذكر قول الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزامننا عيب سوانا
دمتم بود ووئام وكونوا بسلام
أنشر, لتعم المعرفة
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة)
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Bluesky (فتح في نافذة جديدة)
مرتبط
اكتشاف المزيد من أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.